كان بالإمكان تصديق كلام السلطة لولا أنّ سلوكها يُؤكّد بأنّها لا تعترض على التملُّق في حدّ ذاته، بل على طريقة مُمارسته. يعني ذلك أنّها تُطالِب بابتكار أساليب جديدة في تملُّق الرئيس، وتجنُّب الأساليب القديمة التي "تُعيد إلى أذهان الجزائريّين حقبة مشينة".
بضعة أشهر كانت كافية لتأخذ دار النشر "أركاديا" مكانها تحت الضوء في الساحة الثقافية التونسية، عبر النصوص السردية أساساً، وعبر مروحة من أسماء بدت منسجمة بسرعة مع فضاء النشر الجديد. عن مغامرة إطلاقها تحدّث مؤسسها وليد أحمد الفرشيشي إلى "رحبة".
رواية ديستوبية تنطلق من فكرة تسطيح الروح البشرية بسبب هيمنة الآلة وسطوتها على الإنسان، هكذا يصف الروائي اليمني عملَه الأخير "جزيرة المطفّفين"، في هذا الحوار الذي يتحدّث فيه، أيضاً، عن الرياضيات، والذكاء الاصطناعي، والهجرة، وعن وطنه الأم...
يمثّل الفيلم الوثائقي، "كما أُريد" (2021)، مواجهةً مع الذات والمجتمع بمرآة عاكسة تضع المُشاهد أمام أسئلة حرجة حول العنف وحقوق المرأة وإمكانيات تحرُّرِها في مجتمعات مكبَّلة على أكثر من مستوى. هنا حوارٌ مع مخرجته الفلسطينية.
في هذا اللقاء، يتحدّث مُؤسّس "ديسكو مغرب" عن الإستوديو الذي بدأ كمحلّ لبيع أشرطة الكاسيت ثمّ أصبح شركةً أنتجت لأبرز الفنّانين الجزائريّين خلال الثمانينيات، وبقي مبناها شاهداً على العصر الذهبي لموسيقى الراي.
"عند دراسة الأدبي الروسي، لا يُفرّق أحدٌ بين أدباء أوكرانيا وأدباء روسيا" هكذا يقول المترجم المصري يوسف نبيل في حديثٍ إلى "رحبة" يكشف فيه كيف تضرب السياقات الجيوسياسية والوقائع العسكرية بلا مبالاة تاريخاً من الألفة والتجانس.
ما الذي ينتظرُ البشرية في 2021؟ هل ستجعلُ اللقاحات وباء كورونا جزءاً من ماضٍ أليم؟ وكيف نفهم طبيعة وآثارَ التحوّرات الكبيرة والكثيرة التي يشهدها الفيروس؟ ثلاثةٌ من خبراء الفيروسات يُجيبون عن هذه الأسئلة في أولى حلقات "ديسيبَل".