تحتضن “قاعة سينماتيك” في الجزائر العاصمة، بين الخامس عشر والسابع عشر من مارس/ آذار الجاري، تظاهُرة بعنوان “لا تعني لا”، تتضمّن عرض سبعة أفلام سينمائية عربية، وإقامة حلقة نقاش حول العنف ضدّ المرأة.
تهدف التظاهُرة، التي تُنظّمها مؤسّسة “كيرال برودكشن” بالتعاوُن مع “ميكينغ أوف فيلمز”، وبدعم من “المركز الجزائري للسينما” ووزارة الثقافة الجزائرية، إلى “فتح نقاش حول قضية العنف ضدّ المرأة من خلال السينما والثقافة والإعلام”، بحسب بيان للمنظّمين.
ويتضمّن البرنامج عرض فيلمَين روائيَّين طويليَن؛ هما: “سولا” (2020) للجزائري صالح إسعد، و”ريش” (2021) للمصري عمر الزهيري، ووثائقي طويل؛ هو “كما أريد” (2021) للفلسطينية سماهر القاضي.
يتتبّع “صولا” رحلةَ أمّ شابة عزباء ينبذها الأهل والمجتمع، فتجد نفسها محاصَرةً في سلسلة من الصعوبات ودوّامة من العُنف. ويروي “ريش” قصّة عائلة يُحوِّل ساحرٌ الأب المستبدّ إلى دجاجة، عن طريق الخطأ، خلال عيد ميلاد أبنائه، بينما يوثّق “كما أُريد” تجرُبة مُخرجته مع التحرُّش في شوارع القاهرة.
وتُعرض ضمن التظاهرة، أيضاً، أربعة أفلام روائية قصيرة؛ هي: “سترة” للجزائري عبد الله عقون، و”الستّ” للسودانية سوزانا ميرغني، و”حنة ورد” و”خديجة” للمصري مراد مصطفى.
وإلى جانب العروض السينمائية، تُقام في اليوم الأخير حلقةٌ نقاشية حول المساواة بين الجنسين، ووضع المرأة في الجزائر، والعنف في الفنّ، بمشاركة كلّ من الكاتب أمين الزاوي، والمخرجة ياسمين شويخ، والمحامية عويشة بختي، والممثّلة ليلى توشي.