بضعة أشهر كانت كافية لتأخذ دار النشر "أركاديا" مكانها تحت الضوء في الساحة الثقافية التونسية، عبر النصوص السردية أساساً، وعبر مروحة من أسماء بدت منسجمة بسرعة مع فضاء النشر الجديد. عن مغامرة إطلاقها تحدّث مؤسسها وليد أحمد الفرشيشي إلى "رحبة".
مع إسدال الستار على راديو "بي بي سي عربي" اليوم، يستعيد المذيع المصري محمود المسلّمي، في هذا الحوار، تجربته مع المحطّة التي التحق بها في بداية التسعينيات، مُقدّماً للنشرات الإخبارية ولعدد من البرامج، من بينها برنامجه الأشهر "همزة وصل".
رواية ديستوبية تنطلق من فكرة تسطيح الروح البشرية بسبب هيمنة الآلة وسطوتها على الإنسان، هكذا يصف الروائي اليمني عملَه الأخير "جزيرة المطفّفين"، في هذا الحوار الذي يتحدّث فيه، أيضاً، عن الرياضيات، والذكاء الاصطناعي، والهجرة، وعن وطنه الأم...
يمثّل الفيلم الوثائقي، "كما أُريد" (2021)، مواجهةً مع الذات والمجتمع بمرآة عاكسة تضع المُشاهد أمام أسئلة حرجة حول العنف وحقوق المرأة وإمكانيات تحرُّرِها في مجتمعات مكبَّلة على أكثر من مستوى. هنا حوارٌ مع مخرجته الفلسطينية.
في هذا اللقاء، يتحدّث مُؤسّس "ديسكو مغرب" عن الإستوديو الذي بدأ كمحلّ لبيع أشرطة الكاسيت ثمّ أصبح شركةً أنتجت لأبرز الفنّانين الجزائريّين خلال الثمانينيات، وبقي مبناها شاهداً على العصر الذهبي لموسيقى الراي.
"عند دراسة الأدبي الروسي، لا يُفرّق أحدٌ بين أدباء أوكرانيا وأدباء روسيا" هكذا يقول المترجم المصري يوسف نبيل في حديثٍ إلى "رحبة" يكشف فيه كيف تضرب السياقات الجيوسياسية والوقائع العسكرية بلا مبالاة تاريخاً من الألفة والتجانس.
"ما كان يعنيني أكثر حين فكرتُ في الكتابة الروائية عن الجامعة ليس أن أصفّي حساباً مع مرحلة صعبة مليئة بالمشاكل من تجربتي الشخصيّة. ما أردته وقصدت إليه هو أن أفتح قلعة الجامعات باعتبارها مؤسّسات مغلقة"، هكذا تحدّث الكاتب التونسي شكري المبخوت إلى "رحبة".
ينطلق مشروع الناشط الإيكولوجي التونسي مِن مفارقة أنَّ شمال تونس هو أغنى مناطق البلاد رصيداً مائياً، لكنَّ سكّانه يُعانون مِن العطش. مِن هنا يُبلور أسئلةً يأمل في أنْ تُغيّر النظرة إلى مسألة المياه في بلاده.
في هذا اللقاء، يعودُ الصحافيُّ الجزائري، الذي أُفرج عنه قبل قرابة شهرَين، إلى تجربةِ السِّجن التي عاشها طيلة قرابة عامٍ كامل، قائلاً إنَّها زادته تمسُّكاً بالنضال مِن أجل حرية الصحافة: "طالما هناك صحافيٌّ واحدٌ في السِّجن، فنحنُ الصحافيّون جميعُنا مسجونون".
سخريةٌ سوداء ضمن معايير الخبر الصحافي. كانت تلك وصفةَ "المنشار" التي سُرعان ما ستسترعي الانتباه إلى صوْتٍ نقدي ساخرٍ في وقتٍ يخفت النقدُ وتتوارى السخرية لصالِح لُغةٍ خشبية ثقيلة. هنا لقاءٌ مع مؤسّس الموقع.
بات الكاتب الفرنسي جان فيليب ديبوت شهيراً، ليس بفضل مؤلّفاته، بل من خلال قناته على يوتيوب "خيمياء الرواية"، والتي أصبحت بمثابة مرجع في تقييم الكتب التي تناولها بالتقديم. "رحبة" حاورته حول لقاءات يوتيوب بالأدب.