بدت رحلةُ لاعبي المنتخَب الوطني الجزائري لكُرة القدم مِن الدوحة إلى الجزائر، مِن شاشة "بي إن سبورت" إلى شاشة التلفزيون العمومي الرديئة، مثلَ انتقال بين زمنَين متباعدَين: الحاضر والمستقبَل اللذين شاهدناهما أمس، والماضي الذي لا زلنا نعيشه اليوم.
لئن كان الرئيس الجزائري، الذي رحل أمس السبت، قد تنحّى عن السُّلطة رسمياً في خضمّ الحراك الشعبي عام 2019، فإنَّ كثيرين يعتقدون أنّه لم يعُد يحكم فعلياً قبل ذلك بكثير، أيْ منذ إصابته بوعكةٍ صحّية في 2005، أو على الأقلّ منذ إصابته بـ"نوبةٍ إقفارية" في 2013.
ذكورية تصنعها النساء أيضاً: تُخفي مترشِّحات للبرلمان وجوههنَّ عن الملصقات الدعائية في ممارسَة لا يعدلُها سوى التوظيفِ الرخيس للمرأة، لدرجةِ أن يصف رئيس حزب مرشّحاته بـ"حبّات الفراولة المنتقاة بعناية".