على الأرجح أنّ فتحي الأخرس يُضاجع صباح الهبلة عند الساقية. وليخفي الأمر، لجأ لجماعة الشائعات فاخترعوا شائعة أنّ روحًا تحوم حول الساقية لشاب قُتل أو انتحر عندها، وأنّ صباح تشتهي الكلاب وقد أنجبت من أحدها كائنًا مَخفيًّا في سرايا مهجورة على طرف القرية.