صحافية وناشطة تونسية مِن مواليد 1985، حاصلةٌ على ماجستير في اللسانيات الإنكليزية، مُهتمَّة بالشأن الثقافي والفني وبقضايا الجندر، تعمل منتجة قصص رقمية، ولها مقالات وترجمات في عددٍ من المواقع العربية.
يُصبح تبادُل الخبرات والتجارب وجهاً مِن أوجُه التضامُن النسائي الذي قد تقوم به النساء مِن دون وعي بقيمته وأثره، لكنّه يمنح شعوراً بالقوّة والأمان والراحة. يحتاج الأمرُ فقط أن تقول النساء إنّهن في أيام دورتها الشهرية وإنهُنّ يعانين من آلامها، فهل يفعلن؟
اختيارُ الأسماء الرجالية كان تقليداً سائداً في القرن التاسع عشر أملته طبيعة المجتمع. وهو أيضاً تكتيكٌ ذكي مِن نساء أرَدن انتزاع الاعتراف عن جدارةٍ وضمانَ مكانة مرموقة في مشهد أدبي ذكوري.