قصص جديدة

المقاومة والتضامن في عالم مثقل بقيود النيوليبرالية

المقاومة والتضامن في عالم مثقل بقيود النيوليبرالية

تقامُ "مفكّرة أبريل: في رِحالنا تكوينات جديدة"، وهي جزء رئيسيٌّ من برنامج بينالي الشارقة 16، أيام 18-19-20 من الشهر الحالي. تتخلّلها حواراتٌ وجلساتُ نقاش وعروضٌ أدائية وسينمائية وموسيقية حيّة، تستعيدُ التواريخ الممزقة، وأشكال التنظيم الجماعي، والمعارف القديمة بصيغةٍ جديدة، وتستكشفُ الإرث الصوتي، والبنى التحتية الإبداعية المعرّضة للتهديد، وكلّ ما يُقيّد حركة الناس والأفكار، عبر أعمالِ البينالي التي تنتصر لهشاشة الإنسان المرتحِل وأحماله، لذاكرته المكانية والوجودية ضدّ النسيان، ولشعوبِ جنوب العالم وثقافاتها الراسخة في عمق الحضارات البشرية.
خالد بن صالح - الشارقة
المهاجر السري الذي لن يلتقي بأمين معلوف

المهاجر السري الذي لن يلتقي بأمين معلوف

تماماً مثلما فكّر أمين معلوف عام 1975، يفكّر الآلاف من الشبّان العرب اليوم، بعضهم يحتذي حذوه في الأخذ بالأسباب الثقافية والعلمية فيأتون طلبة أو يبحثون عن عمل في قطاعات الاتصال والفنون والهندسة، وبعضهم لا سبيل لهم إلا شق البحر.
“أن تصبح ثورياً”: في تهجّي طلاسم مجموعات الاحتجاج الجديدة

"أن تصبح ثورياً": في تهجّي طلاسم مجموعات الاحتجاج الجديدة

يأتي كتاب الباحث الفرنسي في علم الاجتماع كولين روبينو في سياق صناعة يقظة بحثية حول المفلت من رؤية الدولة والإعلام لظاهرة المجموعات الاحتجاجية الجديدة التي تثبت فاعلية على الأرض دون أن تتهيكل حول نظريات وزعامات.
“بينالي الشارقة”.. عن الإرث المنسي للمجتمعات المهاجرة

"بينالي الشارقة".. عن الإرث المنسي للمجتمعات المهاجرة

تُضيء الأعمال المعروضة، ضمن فعاليات "بينالي الشارقة"، على الحقائق الاجتماعية والسياسية المرتبطة بالمجتمعات الأصلية في علاقتها مع الأرض والمناخ والتهجير، إضافة إلى قضايا الهوية والتراث والذاكرة والفقدان والعنف الممارَس ضدَّ المهاجرين والنازحين.
خالد بن صالح - الشارقة
“القائمة”: عن الرأسمالية وهي تأكل نُخبها

"القائمة": عن الرأسمالية وهي تأكل نُخبها

في فيلم المخرج مايكل مَيلود تتجلى مجموعة المدعوين إلى مطعم، يديره طبّاخ دمويّ، مثل نخبة تواجه مصيرها، وترى في مرآة صحونها نتائج خيارات حياتها بتبرير كل شيء: إذ يُنظر للجرائم المتتالية كمادة فرجة دون الانتباه إلى أنها خطوات نحو النهاية والدمار.
صلاح البرقاوي… تحوّلات المجتمع التونسي في ثلاثة عقود

صلاح البرقاوي... تحوّلات المجتمع التونسي في ثلاثة عقود

من خلال قصّة بطلها، هادي بازينة، تفتح رواية "يخاف الأفراس"، الصادرة نهاية العام الماضي، على قصّة جيل وطبقة من المجتمع التونسي خلال العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين، والتحوّلات التي شهدتها تونس خلالها.
محمد علي: أحدُهم أفلت من النهاية التراجيدية

محمد علي: أحدُهم أفلت من النهاية التراجيدية

توفّرت في الملاكم الأميركي ما تحتاجه كلمة الحق من صلابة معنوية ومن دقة تصويب. وتوافق صعود نجمه مع حاجة بشرية للانبهار بأبطال. أفلت من فخاخ كثيرة نُصبت له، وكما يفعل في معاركه على الحلبة، يصبر حتى ينهك الخصوم ومن ثمّ ينقضّ عليهم.
جيلٌ جديدٌ من المصمّمين في مواجهة جيش من البيروقراطيّين والرديئين

جيلٌ جديدٌ من المصمّمين في مواجهة جيش من البيروقراطيّين والرديئين

ثمّة المئات من التصاميم التي يتفوّقُ كثيرٌ منها على التصميم الفائز، والذي سيتبيَّن بعملية بحث بسيطة بأنّه مأخوذٌ حرفياً من تصميم سابق، وهو ما يضرب "لجنةَ التقييم" والمسابقة برمّتها في مقتل.
بيليه: كُن ملكاً واصمت!

بيليه: كُن ملكاً واصمت!

هل كان بيليه يعرف الأدوار السياسية التي أنيطت به طوال مسيرته؟ صحيح أنه لم يكن مسانداً لأيّ نظام بشكل مباشر، لكنه جعل نجوميته مثل صلصال طيّع في يد السياسيين.. ولقد تُوّج ملكاً بمباركة هؤلاء قبل كل شيء.