مشهد فسيفسائي ضخم تقدّمه الحركة النسوية اليوم؛ إذ لم تعد هناك حركة واحدة وإنما حركات. تبدو النسوية وكأنها قد أفلتت من بين أيدي الجميع، بمن فيهم الناشطات، هنا جولة في هذا المشهد في "اليوم العالمي للمرأة".
تمرُّ اليوم الذكرى المائة والخمسون لولادة المُنظّرة الماركسية (1871 - 1919). ماذا نعرف عنها أكثر من صورتها كأيقونة نضالية تُستعاد بانتظام؟ خارج هذا المناخ الاحتفالي، تتحدّث روزا عن نفسها وعن العالَم بعدها.
مِثلما عكَس توقُّفُ الظاهرةِ خلال ستّة أشهر حجم الآمال التي عقدها الجزائريّون عند بدايات الحَراك الشعبي، فقد كانت عودتُها مؤشّراً إلى مدى اليأس الذي تملّك كثيراً منهُم بسبب مُضيّ النظام في تجديد نفسه.
مع انطلاق حَراكهم في مِثل هذا اليوم مِن 2019، بدا أنَّ الطلبة الجامعيّين قرّروا القطْعَ مع صورة تصِمُهم بالانعزال وقلّة الوعي، ومع دورٍ انخرطت فيه الجامعة الجزائرية كمُجرَّد أداة مسانَدة لحُكم بوتفليقة.
باتت الساحة التاريخية في باريس رمزاً لحَراك الجالية الجزائرية في فرنسا. يكفي قضاء بعض الساعات مِن يومَ الأحد فيها لنلمس التزام الجزائريّين المهاجِرين بقضايا بلادهم وحجم الآمال التي يعقدونها بغدٍ أفضل.
يبدو مشروع "الجزائر الجديدة" صعبَ التجسيد؛ فقد تواصَلت المسيرات الشعبية بعد الانتخابات الرئاسية التي شهدت مشاركةً ضعيفة، بما أظهر أنَّ مجرَّد تجاوُز مسألة شغور منصب الرئيس لا يُقدِّم حلّاً للأزمة السياسية.
في هذا الكتاب، يتناول الباحث الفرنسي دومينيك مويزي عالَم إنتاج المسلسلات التلفزيونية باستخدام أدوات "الجغرافيا السياسية"، في محاولةٍ لإثبات وجود علاقاتٍ وطيدة بين فضاءَين يبدوان في الظاهر متباعدَين جدّاً.
حقَّق المسلسل الأميركي القصير نسبة مشاهدة عالية منذ إطلاقه على شبكة "نتفليكس" نهاية أكتوبر/ تشرين الأوّل الماضي. ضمن هذا العمل، نُتابِع مغامرة إليزابيث هارمون وهي ترتقي سلّم المجد في لعبة الشطرنج... وأبعدَ من ذلك، مغامرةَ بناء شخصيّتها في عالم عدواني.
اختفَت مهنةُ مسح الأحذية مِن أرصفة المدن الجزائرية قبل ثمانية وخمسين عاماً بقرارٍ رسميٍّ من السلطة التي رأت فيها، آنذاك، استمراراً لمَشاهد إذلال الجزائريّين مِن قِبل الاستعمار الفرنسي. غيرَ أنَّ هذه المهنة ستعودُ بأشكالٍ مختلفة بعد عقُودٍ من الاستقلال.
يحاول الكتاب إعادة تشكيل المعنى المفقود في نقد المنظومة النيوليبرالية التي لا يُنظر إليها عادةً سوى من منظور سياسي واقتصادي، ويرمي من خلال تبنّي مقاربة فلسفية إلى الوقوف أيضاً عند التوجُّه البديل نحو مفاهيم يمينية مثل "الأمّةّ"، و"السيادة"، وكذا الدين.
تحوُّلاتٌ جارفة تشهدها العادات الغذائية المغربية اليوم، قد يكون أبرزُها استحالة العلامات التجارية إلى "طوطم" اجتماعي، والانتقالُ مِن طعامٍ كثيفِ الرمزية إلى آخر يفتقد، في كثير من تعبيراته، إلى الانتماء.
خلال مسيرته الطويلة التي تبلُغ مئة سنةٍ اليوم، لم يُفوّت المحامي والحقوقيُّ الجزائري البارز فرصةً للدفاع عن حقوق الجزائريّين أياً كانت انتماءاتهم وتوجُّهاتهم، مثلما لم يُفوّت مقاسمتهم لحظةَ الحَراك الشعبي.
تُقرّبنا مُذكّرات بنجامين تايلور مِن روائيّ أميركي متحفّظ، وتُتيح لنا سماع صوته مرّةً أُخرى، خصوصاً وهو يتحدّث عن الكتابة. يقول روث لصديقه إنَّ ما يهتمّ به هو التفاصيل الجزئية، وأنّه لا يعرف ما يجب فعله بفكرة عامّة.
في الوقت الذي يفترض أن تحتفل المجلة بعيد ميلادها الأربعين، وأن يجري الاحتفاء بصمودها ضمن المشهد الفكري الفرنسي، ظهر مؤسّسها ليعلن - في مقال نشره على صفحات مجلة أُخرى - بأن "ديبا" قد انتهت إلى الأبد.