في المقال الصادر بعد أربعة أيام مِن وقف المسار الانتخابي في الجزائر عام 1992، يُبدي الروائيُّ المصريُّ الراحل انحيازاً لفكرة الديمقراطية، داعياً إلى القبول بنتائج الانتخابات النزيهة أيّاً كان الفائز فيها.
ستّون عاماً مرّت على تصفية الزعيم الكونغولي وإخفاء جثّته. لعلَّ العودة إلى ما حفّ هذه الجريمة مِن ملابسات تُتيح فهم الكثير من واقع أفريقيا اليوم؛ فقد كانت هناك بنادق مصوَّبة إلى كل أمل شعبي في الحرية والتنمية.
دائماً ما عاش الجزائريون هويتهم بشكل كامل. غير أنَّ موضوع البحث عن الأب يُمثِّل لهُم، اليوم وبشكل صارخ، مصدراً للقلق وللأوهام، هذا الأب الذي لم يضطرّوا لقتله؛ لأنَّ المستعمرين على مرّ العصور تكفّلوا بذلك... لقد قاموا بتحويل الجزائريّين إلى أبناء لا أحد.
أنجز الكاتب، الذي تمرُّ ذكرى رحيله اليوم، أحد المشاريع السردية الكبرى في الرواية العربية، ليس بخُماسيّته فحسب، بل بكامل أعماله التي تُشكِّلُ رواية ضخمة تُجيب عن سؤال: كيف تَشكّل الواقع العربي في القرن العشرين؟
في العام 1963، أعلن بن بلّة عن قراره الشهير بمنع مهنة مسح الأحذية في الجزائر، وهو ما رسّمه بومدين بمرسوم تنفيذي بعد بضع سنوات مِن ذلك. لكن التاريخ الرسميَّ لا يُخبرنا الكثير عن صاحب الفكرة الحقيقي.
كان مِن الجميل لو ناولني عمّي الزبير كوب شاي بالنعناع. لكنّني اليوم شعرتُ أنها مريضةٌ بالوحدة. "قهوة الرّمانة" ليست بحاجة إلى ترميم بنيانها، هي بحاجة لأنفاس الزّوار وحركتهم، إلى سماع نُكَتهم وأخبارهم وأسرارهم.
اختيارُ الأسماء الرجالية كان تقليداً سائداً في القرن التاسع عشر أملته طبيعة المجتمع. وهو أيضاً تكتيكٌ ذكي مِن نساء أرَدن انتزاع الاعتراف عن جدارةٍ وضمانَ مكانة مرموقة في مشهد أدبي ذكوري.
ليس الفائزُ في سباقات الماراثون بالضرورة هو مَن يكون في طليعة المتبارِين طيلة السباق. أُسقط البطلُ الأولمبيُّ الجزائري الراحل مِن الذاكرة مرّتَين، لكنه يَقفز، بَعد قرابة قرن، إلى موقعٍ مُتقدِّم بفضل الأدب.
"بين كتابة حلقة مسلسل تلفزيوني وسرقة بنك، اتّخذتُ الخيار الذي بدا لي أقلَّ وضاعةً"... جملةٌ تعكس نظرةَ الكاتب الجزائري الراحل (1960 - 2015) إلى السطو على البنوك كفعل مقاوَمة ضدّ نظام الاستغلال وقوانينه المُجحِفة بحقّ أغلبية مسحوقة في المجتمع الفرنسي.
يجد زائرُ منزل ابن خلدون في تونس العاصمة نفسَه أمام مبنىً طُمست معالمُه التاريخية وأُفرغ من بُعده الرمزي. لماذا بقي البيت عصيّاً عن الترميم رغم موجة المشاريع التي أعلنت الاعتناء به وتحويلَه إلى متحف؟