الراي

  • بيانٌ لا مَنهجيٌ ضدّ العُنف المُمَنْهَج في فلسطين

    بيانٌ لا مَنهجيٌ ضدّ العُنف المُمَنْهَج في فلسطين

    هل لأن اليهوديّ قد عرف تشرّدا في التاريخ لا بدّ له من تشريد آخر، فكان لا بدّ من قتل الفلسطيني ليدرك الإسرائيلي المتَصَهْين أنّه حيٌّ وحي يُرزق ويُزْهِقُ. هل كان لا بدّ من التّنكيل بهذا الفلسطيني ليطمئن هو أنّه لم يَـعد مُنكّلاً به؟
  • المهاجر السري الذي لن يلتقي بأمين معلوف

    المهاجر السري الذي لن يلتقي بأمين معلوف

    تماماً مثلما فكّر أمين معلوف عام 1975، يفكّر الآلاف من الشبّان العرب اليوم، بعضهم يحتذي حذوه في الأخذ بالأسباب الثقافية والعلمية فيأتون طلبة أو يبحثون عن عمل في قطاعات الاتصال والفنون والهندسة، وبعضهم لا سبيل لهم إلا شق البحر.
  • مزحة كونديرا

    مزحة كونديرا

    يرحل كونديرا فنطوي صفحة كاتب آخر. وسيأتي آخرون لإحياء حفلات صاخبة: أصحاب أرقام مبيعات فلكية، متوّجون بنوبل، متورطون في فضائح، عنصريّون... كانت رواية "المزحة" تشير إلى ما يترتّب عن خطأٍ في القراءة. فماذاعمن لا يقرؤون إلا على وجه الخطأ؟
لولا أنّ…

لولا أنّ...

كان بالإمكان تصديق كلام السلطة لولا أنّ سلوكها يُؤكّد بأنّها لا تعترض على التملُّق في حدّ ذاته، بل على طريقة مُمارسته. يعني ذلك أنّها تُطالِب بابتكار أساليب جديدة في تملُّق الرئيس، وتجنُّب الأساليب القديمة التي "تُعيد إلى أذهان الجزائريّين حقبة مشينة".
مشهدٌ مُخلّ

مشهدٌ مُخلّ

هل ظهور امرأة بثديين عاريين في فيلم أجنبي على قناة لا يشاهدها أحد أكثر إخلالاً بالحياء وتنافياً مع قيم المجتمع وتعاليم الدين من مئات الساعات التي تمتهن الكرامة الإنسانية وتنتهك خصوصيات الأُسر والأفراد وتروّج للجهل والدجل على القنوات التي تحظى بنسب متابعة عالية؟
الشعبوية في ورطة الفنكوش

الشعبوية في ورطة الفنكوش

أي "فنكوش" روّج زيلنسكي مثلاً كي يصل الممثل الكوميدي للحكم ثم يوصل شعبه إلى المأساة التي نشاهدها اليوم في أوكرانيا؟ أيّ "فنكوش" نتناول في تونس ونحن نرى بوادر الدستور الجديد والقانون الانتخابي الجديد الذي يتمطّط ويعدّل حسب الحاجة؟
كلمة وتذكرة سفر إلى الجزائر.. في “عيد الصحافة”

كلمة وتذكرة سفر إلى الجزائر.. في "عيد الصحافة"

بمقاييس أبناء جيلي، حقّقتُ نجاحاً معقولاً في المهنة؛ إذ اشتغلتُ صحافياً ومحقِّقاً ومراسلاً ومراسل حرب ورئيس تحرير مساعد. إنّه مشوار يمكن يُؤهّل صحافياً للفرح بما حقّقه، ولكنّه أهّلني في يوم الرابع عشر من أغسطس/ آب 2007 إلى مغادرة البلد.
الحيرة الأوكرانية

الحيرة الأوكرانية

لم يأخذ الشعب الأوكراني الرهانات الجيوسياسية حول بلاده على محمل الجد. كانت المسألة مجرّد بحث عن الحريات، ودفع للوصاية الروسية الثقيلة، ولم يطرح الأمر باعتباره إمكانية نقل البلاد من وصاية إلى أخرى.
روسيا والغرب… زرٌّ نووي وآخر تكنولوجي

روسيا والغرب... زرٌّ نووي وآخر تكنولوجي

مع التضييق الغربي على روسيا، نشاهد كيف أنّ هناك أدوات في غاية الخطورة لم نحسبها من قبلُ أسلحة؛ تُستدعى كما يُستدعى جيش الاحتياط وقت المعركة الحربية. حتى "الفيفا"، التي تُنادي دائماً بـ"تنظيف" الرياضة من السياسة، أنشبت مخالبها بلا رحمة في لحم الدبّ.
روسيا بوتين وروسيا دوستويفسكي: “الجريمة” السياسية و”العقاب” الأدبي

روسيا بوتين وروسيا دوستويفسكي: "الجريمة" السياسية و"العقاب" الأدبي

لعلّ أدب فيودور دوستويفسكي، الذي وقع عليه "عقاب" جامعة ميلانو الإيطالية ردّاً على "الجريمة" الروسية في أوكرانيا، يُقدِّم تفسيرات لبعض ما يدور في هذه الحرب. فلعالم اليوم بذورٌ كثيرة متناثرة في مخيال الكاتب الروسي.
إبراهيم عيسى: نقد العقل المتلوّن

إبراهيم عيسى: نقد العقل المتلوّن

متمترساً وراء النزعة التنويرية، يبدو الكاتبُ والصحافيُّ المصري وكأنما يحبّ أن يكون أحد شهدائها الجدد، ولكن في صيغة تلفزيونية ترفيهية بضاعتُها الضجّة لا الفكرة. دخل الرجل الآلة العملاقة لشدّ الانتباه، وعليه أن يعبّئ فراغات المساحة الإعلامية بأيّ شيء.
وفاء شعلال التي تحدّثَت فرأيناها

وفاء شعلال التي تحدّثَت فرأيناها

لن يكون حديثُ وزيرة الثقافة عن الأزمات الاقتصادية وغلاء المعيشة سوى خطيئة لا تُغتَفر من منظور السُّلطة التي لا تُقيل وزراءها الفاشلين لأنُّهم فاشلون، لكنّها لا تتردّد في إبعادهم حين يتّضح أنّهُم يحفظون خطاباتها عن ظهر قلب دون الحدّ الأدنى من الفهْم.
الشرايين المفتوحة للعالم العربي

الشرايين المفتوحة للعالم العربي

ألم يقل غاليانو إنّ "التقسيم العالمي للعمل يتلخّص في أنّ بعض الدول تختصّ بالفوز وأُخرى تختص بالخسارة"؟ أحد وجوه هذا التقسيم أنّ بلداناً تفوز بالذكاء والموهبة، وأُخرى لا يبقى لها غير الاعتباطية وقلّة الكفاءة، وبذلك تؤبّد موقعها في الجزء الخاسر من الكوكب.