ثمّة المئات من التصاميم التي يتفوّقُ كثيرٌ منها على التصميم الفائز، والذي سيتبيَّن بعملية بحث بسيطة بأنّه مأخوذٌ حرفياً من تصميم سابق، وهو ما يضرب "لجنةَ التقييم" والمسابقة برمّتها في مقتل.
بدت رحلةُ لاعبي المنتخَب الوطني الجزائري لكُرة القدم مِن الدوحة إلى الجزائر، مِن شاشة "بي إن سبورت" إلى شاشة التلفزيون العمومي الرديئة، مثلَ انتقال بين زمنَين متباعدَين: الحاضر والمستقبَل اللذين شاهدناهما أمس، والماضي الذي لا زلنا نعيشه اليوم.
يُؤكِّد الرئيس الجزائري لمحاوِرَيه ألّا وجود لأيّ تابوهات، وبأنّهُما حُرّان في طرح الأسئلة. لكنَّه يُغفِل أنَّ تحديدَ نوعية الأسئلة يبدأ بتحديد نوعية الصحافيّين الذين يُحاوِرونه في لقاءاته الإعلامية الدورية.
يبدأ الإرسال عند الخامسة مساءً بظهور شعار التلفزيون الجزائري بعد ساعات طويلةٍ مِن التشويش التي يتبعُها طنينٌ يستمتع به المشاهِد رغم ما فيه مِن إزعاج؛ إذ يعني اقتراب افتتاح القناة. وبعد ساعات معدوداتٍ مِن البرامج، ينتهي الإرسال في حدود منتصف الليل.