في فيلم المخرج مايكل مَيلود تتجلى مجموعة المدعوين إلى مطعم، يديره طبّاخ دمويّ، مثل نخبة تواجه مصيرها، وترى في مرآة صحونها نتائج خيارات حياتها بتبرير كل شيء: إذ يُنظر للجرائم المتتالية كمادة فرجة دون الانتباه إلى أنها خطوات نحو النهاية والدمار.
لماذا توجد نسخة عربية من "أصحاب ولا أعز" دون "لعبة الحبّار" أو غيره من الأعمال الناجحة؟ التفكير في إجابات حول هذا الاختيار يضعنا في مواجهة واقع الإنتاج البصري في العالم العربي.