متمترساً وراء النزعة التنويرية، يبدو الكاتبُ والصحافيُّ المصري وكأنما يحبّ أن يكون أحد شهدائها الجدد، ولكن في صيغة تلفزيونية ترفيهية بضاعتُها الضجّة لا الفكرة. دخل الرجل الآلة العملاقة لشدّ الانتباه، وعليه أن يعبّئ فراغات المساحة الإعلامية بأيّ شيء.
سخريةٌ سوداء ضمن معايير الخبر الصحافي. كانت تلك وصفةَ "المنشار" التي سُرعان ما ستسترعي الانتباه إلى صوْتٍ نقدي ساخرٍ في وقتٍ يخفت النقدُ وتتوارى السخرية لصالِح لُغةٍ خشبية ثقيلة. هنا لقاءٌ مع مؤسّس الموقع.