ليست مؤسَّسة "نوبل" بعيدةً عن منطق التمييز الجنسي الذي واجهَته الكاتبة الفرنسية الفائزة بجائزة نوبل للأدب لعام 2022 في الفضاء الأدبي لبلادها وفي المجتمع بشكل عام. فماذا لو فعلتها "عالمة اجتماع الحميمية"، كما سمّاها أحدُهم، وخرجَت لتُعلن رفضها الجائزة؟
بغضّ النظر عن مواقفها المعروفة مِن ختان البنات وتعدُّد الزوجات والحجاب والمثلية، فإنَّ جانبَين أساسيَّين يُميّزان تجربةَ الكاتبة المصرية الراحلة: ربطُها قضايا المرأة بالنضال ضد الاستعمار والرأسمالية، وتأكيدها على أنَّ نضالها موجَّه ضدّ الفهم الخاطئ للدين.
يُصبح تبادُل الخبرات والتجارب وجهاً مِن أوجُه التضامُن النسائي الذي قد تقوم به النساء مِن دون وعي بقيمته وأثره، لكنّه يمنح شعوراً بالقوّة والأمان والراحة. يحتاج الأمرُ فقط أن تقول النساء إنّهن في أيام دورتها الشهرية وإنهُنّ يعانين من آلامها، فهل يفعلن؟
حقَّق المسلسل الأميركي القصير نسبة مشاهدة عالية منذ إطلاقه على شبكة "نتفليكس" نهاية أكتوبر/ تشرين الأوّل الماضي. ضمن هذا العمل، نُتابِع مغامرة إليزابيث هارمون وهي ترتقي سلّم المجد في لعبة الشطرنج... وأبعدَ من ذلك، مغامرةَ بناء شخصيّتها في عالم عدواني.
شكّلت المقارباتُ الأيديولوجية المعتدلة سمة عامّة في الأفلام الجزائرية التي عُرضت في "المهرجان الإيطالي للفيلم المتوسّطي" مؤخّراً، لكنَّ أعمالاً أُخرى لم تخلُ من بعض السطحية والركاكة والرمزيات الاستشراقية.