في فيلم المخرج مايكل مَيلود تتجلى مجموعة المدعوين إلى مطعم، يديره طبّاخ دمويّ، مثل نخبة تواجه مصيرها، وترى في مرآة صحونها نتائج خيارات حياتها بتبرير كل شيء: إذ يُنظر للجرائم المتتالية كمادة فرجة دون الانتباه إلى أنها خطوات نحو النهاية والدمار.
بمزيج مركَّب مِن مواد أرشيفية ولقاءات مع السكّان المحليّين، يروي وثائقيُّ المخرِج النمساوي، هوبرت ساوبر، أكثر مِن قصّة عن كوبا. غير أنّ الفيلم ليس عن "جزيرة كاسترو" وحسب، إنّما أيضاً عن اختلاق الخطاب السينمائي الأميركي عن الولايات المتّحدة "منقِذة العالَم".
حقَّق المسلسل الأميركي القصير نسبة مشاهدة عالية منذ إطلاقه على شبكة "نتفليكس" نهاية أكتوبر/ تشرين الأوّل الماضي. ضمن هذا العمل، نُتابِع مغامرة إليزابيث هارمون وهي ترتقي سلّم المجد في لعبة الشطرنج... وأبعدَ من ذلك، مغامرةَ بناء شخصيّتها في عالم عدواني.
اقتحم، اليوم، متظاهرون مؤيّدون للرئيس الأميركي المنتهية ولايتُه، دونالد ترامب، مقرَّ الكونغرس في واشنطن، وعطّلوا جلسة المصادقة على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية التي نُظّمت في نوفمبر/ تشرين الأوّل الماضي.