يُخبرنا مولود قاسم نايت بلقاسم بأنّ "جمعية العلماء" تأخّرت عن إعلان مساندتها للثورة التحريرية حتى 1956. فبينما كانت الثورة تدخل شهرها السادس، دعت الجمعية الجزائريّين إلى "النضال السلمي" في "حركة سياسية".
بعد كل ما حدث طوال هذه السنوات من منعطف للثورات، من خصومات والتواءات وإحباطات، كيف لا يكون التعطّل التاريخي نتيجة طبيعية؟ الأصح، هو أن نفخر بأنّ شريحة واسعة من شعوبنا نجحت، رغم كلّ ذلك، في حماية شعلة الأمل من الانطفاء داخلها، ولا تزال تبحث عن مخرج.
هناك أكثر من ناقوس خطر يقرعه الكاتبُ التونسيُّ في عمله الأخير الصادر هذا العام. لكنَّ الخطرَ الأكبر هو أن تكون مصائرُ الناس في منطقتنا العربية محكومة بعقول الحد الأدنى من المعرفة وتخطيطات الأيادي المرتعشة.
كان عليَّ تذكير الحارس بأنَّ المبنى مرتبطٌ بشخصيةٍ تاريخية بارزة، ويضمُّ متحفاً لمقتنياتها، وبأنَّ المتاحف أُنشئت لتُزار. في النهاية، اكتفى بإرشادي إلى المتحف، وهو الغرفة التي رحل فيها الأميرُ بعد حياة صاخبة قضى قرابة ثمانية وعشرين عاماً مِنها في دمشق.
انزرعت كرة القدم ضمن الثقافة العامّة بشكل سلس، وتحوَّلت إلى محرّك إنتاجي جديد للهوية الوطنية. جرت "فلسفة" اللعبة، ودخلتها ملامح من التنظير والتنظيم العسكري. وككلِّ شيء في إيطاليا، امتزج فيها الفن بالعلم.
مشهد فسيفسائي ضخم تقدّمه الحركة النسوية اليوم؛ إذ لم تعد هناك حركة واحدة وإنما حركات. تبدو النسوية وكأنها قد أفلتت من بين أيدي الجميع، بمن فيهم الناشطات، هنا جولة في هذا المشهد في "اليوم العالمي للمرأة".
في الوقت الذي يفترض أن تحتفل المجلة بعيد ميلادها الأربعين، وأن يجري الاحتفاء بصمودها ضمن المشهد الفكري الفرنسي، ظهر مؤسّسها ليعلن - في مقال نشره على صفحات مجلة أُخرى - بأن "ديبا" قد انتهت إلى الأبد.