ليست مؤسَّسة "نوبل" بعيدةً عن منطق التمييز الجنسي الذي واجهَته الكاتبة الفرنسية الفائزة بجائزة نوبل للأدب لعام 2022 في الفضاء الأدبي لبلادها وفي المجتمع بشكل عام. فماذا لو فعلتها "عالمة اجتماع الحميمية"، كما سمّاها أحدُهم، وخرجَت لتُعلن رفضها الجائزة؟
شعر الطفل بالحزن قليلاً، حسنًا، ما يتوهم أنه حزن، حتى لا يزعج والدته، ولكنه لا يشعر بأي شيء. تجمّدت الأم في مكانها، أمام الجثة الصغيرة، بليك، ينفد صبره، سحبها من ذراعها "أمي، هيا بنا، لا فائدة من البقاء هنا، لقد مات، هيا نذهب سأتأخر عن كرة القدم".