بعد تبيُّن دقّة التوقعات التي طرحتها مؤسّسات سبر الآراء في الدورَين الأول والثاني من الرئاسية الفرنسية، هل ينبغي القول بأنّ استطلاعات الرأي باتت تقول الحقيقة بشكل مسبق؟ بالتأكيد لا، فمفاجآت كثيرة يمكن أن تخفيها الصناديق من حين إلى آخر.
غادر المفكّر البيئي عالمنا بعيداً عن مسقط رأسه، وهو ابتعادٌ لا يقتصر على المستوى الجغرافي فحسب، فقد كانت الجزائر حاضرةً في كتاباته، غير أنّ استفادته منه كمفكّر وعالم زراعة كانت ضئيلةً جدّاً.
تلقي المخرجة الفرنسية، جولي تالون، أسئلتها عن الجنس على مراهقين في معاهد فرنسا بين الرابعة عشرة والثانية والعشرين، فنتوقّع أن يتلعثم المتحدّثون أو تحمرّ وجوههم وهُم يجيبون عنها. لكن، وفي ما عدا استثناءات قليلة، تأتي الردود هادئة وواثقة، بل عالمةً وتفصيلية.
يبدو أنَّ اسم المخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو، المتوَّجة بـ"السعفة الذهبية" في الدورة الأخيرة مِن "مهرجان كان"، سيتردّد كثيراً في السنوات المقبلة؛ فقد فتحت الباب أمام سينما تذهب بعيداً في تصوير العنف. ومِن الواضح أنَّ ذلك يلقى ترحيباً في مجتمع السينما العالمي.
جمع الرئيس التشادي، الذي أُعلن عن مقتله قبل أيام، كلَّ أمراض الحكم في أفريقيا: رئاسةٌ مدى الحياة ثمنُها وضع جيش دولة مستقلّة في خدمة مصالح أجنبية، وخرابٌ اقتصادي بسبب الفساد. وها هو يترك أبواب الحرب الأهلية في بلاده مشرعةً على مصراعَيها.
"بين كتابة حلقة مسلسل تلفزيوني وسرقة بنك، اتّخذتُ الخيار الذي بدا لي أقلَّ وضاعةً"... جملةٌ تعكس نظرةَ الكاتب الجزائري الراحل (1960 - 2015) إلى السطو على البنوك كفعل مقاوَمة ضدّ نظام الاستغلال وقوانينه المُجحِفة بحقّ أغلبية مسحوقة في المجتمع الفرنسي.