تضم الدورة السادسة عشرة من بينالي الشارقة أكثر من 650 عملاً فنياً، من بينها 200 تكليفاً جديداً مخصصاً للعرض في مواقع مختلفة على امتداد إمارة الشارقة في الفترة الممتدة من السادس فبراير/ شباط الجاري وتتواصل حتى الخامس عشر من يونيو/ حزيران المقبل، تحت عنوان "رِحالُنا".
تُضيء الأعمال المعروضة، ضمن فعاليات "بينالي الشارقة"، على الحقائق الاجتماعية والسياسية المرتبطة بالمجتمعات الأصلية في علاقتها مع الأرض والمناخ والتهجير، إضافة إلى قضايا الهوية والتراث والذاكرة والفقدان والعنف الممارَس ضدَّ المهاجرين والنازحين.
صاحبت رسومات مجموعة "أهل الكهف" ثورة الشعب التونسي. كانت، في تلك الأيام الصاخبة من 2011، مثل صحيفة حائطية لا ترصد الأحداث بقدر ما تتابع المشاعر والأمزجة، وتكشف التلاعبات والخيانات، كما ترفد يوميات الثورة بعُدّة فكرية- بصرية.