يُخبرنا مولود قاسم نايت بلقاسم بأنّ "جمعية العلماء" تأخّرت عن إعلان مساندتها للثورة التحريرية حتى 1956. فبينما كانت الثورة تدخل شهرها السادس، دعت الجمعية الجزائريّين إلى "النضال السلمي" في "حركة سياسية".
تحت عنوان "دعوة إلى ثوّار الجزائر وكلِّ دول العالم"، وزّعت حركة "الأُممية المواقفية" منشوراً في الجزائر العاصمة بُعَيد انقلاب بومدين على بن بلّة. تُتيح الأرشيفات تعقُّب تاريخ كتابة وتوزيع هذا المنشور.
قطَعَ مشروعُ الوحدة بين البلدَين أشواطاً إلى الأمام. وبدا أنَّ الطرفَين استفادا مِن تجربة الوحدة التونسية الليبية التي مُنيت بالفشل؛ إذ طَرحا مشروع دستور اتحادي للنقاش "الجماهيري". غير أنَّ انتفاضة الخامس مِن أكتوبر/ تشرين الأوَّل 1988 ستنسف المشروع برمّته.
في المقال الصادر بعد أربعة أيام مِن وقف المسار الانتخابي في الجزائر عام 1992، يُبدي الروائيُّ المصريُّ الراحل انحيازاً لفكرة الديمقراطية، داعياً إلى القبول بنتائج الانتخابات النزيهة أيّاً كان الفائز فيها.