تضم الدورة السادسة عشرة من بينالي الشارقة أكثر من 650 عملاً فنياً، من بينها 200 تكليفاً جديداً مخصصاً للعرض في مواقع مختلفة على امتداد إمارة الشارقة في الفترة الممتدة من السادس فبراير/ شباط الجاري وتتواصل حتى الخامس عشر من يونيو/ حزيران المقبل، تحت عنوان "رِحالُنا".
جاءت النسخة السادسة عشرة من "لقاء مارس" في ظلّ حرب الإبادة الجماعية التي تتعرّض لها غزّة. جانبٌ من نقاشات ومعارض وعروض التظاهرة أضاءت على الفنّ وتشابكه مع النضال الفلسطيني الممتدّ لعقود دفاعاً عن الإنسان والأرض.
تُضيء الأعمال المعروضة، ضمن فعاليات "بينالي الشارقة"، على الحقائق الاجتماعية والسياسية المرتبطة بالمجتمعات الأصلية في علاقتها مع الأرض والمناخ والتهجير، إضافة إلى قضايا الهوية والتراث والذاكرة والفقدان والعنف الممارَس ضدَّ المهاجرين والنازحين.
في مسرحية "كلّ حاجة حلوة"، التي افتتحت برنامج "عروض الشارقة"، تكتب ابنةٌ قائمةً بجميع الأشياء الجميلة وتضعُها في كلّ ركن من البيت، لتؤكّد لأمِّها التي ترغب في الانتحار بأنّ الحياة جميلةٌ وتستحقُّ أن تُعاش.