ورق ما تبقّى من وجه الجَمال... هكذا روى نجيب محفوظ حكاية زهيرة نحن أمام رواية يتراصُّ فيها الذكور من أوّلها إلى آخرها، بوصفهم أبطالاً ملحميّين يُعيدون تشكيل المجتمع وتسوية تناقضاته وصراعاته. لكنّ امرأةً طموحةً ستدخل على الخطّ، ابتداءً من الحكاية السادسة، لتُنازعهم هذه التسويات. أنس الأسعد