تتّخذ المخرجة الجزائرية، أسماء بن عزّوز، مِن مرقدٍ مهجور في مدينة الجزائر بطلاً لفيلمها الوثائقي القصير، ومنه تستخرج حكايات إنسانية قد نلتقي بها دائماً، لكنّنا قليلاً ما نراها ونستمع إلى أصحابها.
شكّلت المقارباتُ الأيديولوجية المعتدلة سمة عامّة في الأفلام الجزائرية التي عُرضت في "المهرجان الإيطالي للفيلم المتوسّطي" مؤخّراً، لكنَّ أعمالاً أُخرى لم تخلُ من بعض السطحية والركاكة والرمزيات الاستشراقية.