شاشة

“المنصة”: رسائل من سجن الرأسمالية المتوحّشة

"المنصة": رسائل من سجن الرأسمالية المتوحّشة

محاكاة مكثّفة لواقع عالم بات تحت حكم الرأسمالية في نسخها المتقدّمة، وما المائدة إلا مثال مبسّط عن جمل ثروات العالم التي نعرف أنها مقسّمة بشكل غير عادل بين عُشر من الأثرياء وتسعة أعشار ممن يعيشون من الفتات الذي يبقى في المائدة.
“القائمة”: عن الرأسمالية وهي تأكل نُخبها

"القائمة": عن الرأسمالية وهي تأكل نُخبها

في فيلم المخرج مايكل مَيلود تتجلى مجموعة المدعوين إلى مطعم، يديره طبّاخ دمويّ، مثل نخبة تواجه مصيرها، وترى في مرآة صحونها نتائج خيارات حياتها بتبرير كل شيء: إذ يُنظر للجرائم المتتالية كمادة فرجة دون الانتباه إلى أنها خطوات نحو النهاية والدمار.
مشهدٌ مُخلّ

مشهدٌ مُخلّ

هل ظهور امرأة بثديين عاريين في فيلم أجنبي على قناة لا يشاهدها أحد أكثر إخلالاً بالحياء وتنافياً مع قيم المجتمع وتعاليم الدين من مئات الساعات التي تمتهن الكرامة الإنسانية وتنتهك خصوصيات الأُسر والأفراد وتروّج للجهل والدجل على القنوات التي تحظى بنسب متابعة عالية؟
“قناة الجزائر الدولية”: 365 يوماً من الإخفاق

"قناة الجزائر الدولية": 365 يوماً من الإخفاق

ظلَّت القناةُ الإخبارية الجزائرية شبه فارغةٍ من أيّة برامج لافتة، ولم تسجّل حضوراً يُذكَر في الأحداث التي شهدها العالَم طيلة سنة، وهو أمرٌ يستمرّ مع دخولها سنتها الثانية، والذي كان يُفترَض أن يكون مُناسَبةً لإطلاقها بحلّة وشبكة برامجية جديدتَين.
“أصحاب ولا أعز”: قواعد المشاهدة الأربعون

"أصحاب ولا أعز": قواعد المشاهدة الأربعون

بدل أن ننظر إلى أعماق شخصية مريم في الفيلم الذي تعرضه منصّة "نتفليكس"، ننشغل بمطاردة الممثلة التي جسّدتها. لكن، مهلاً، ماذا لو كان ذلك هو الدور الحقيقي الذي دُعيت منى زكي لتأديته... أي أن تلعب دور ضحية جمهور لا يعرف قواعد لعبة المشاهدة؟
فوزُنا في قطر… هزيمتُنا في الجزائر

فوزُنا في قطر... هزيمتُنا في الجزائر

بدت رحلةُ لاعبي المنتخَب الوطني الجزائري لكُرة القدم مِن الدوحة إلى الجزائر، مِن شاشة "بي إن سبورت" إلى شاشة التلفزيون العمومي الرديئة، مثلَ انتقال بين زمنَين متباعدَين: الحاضر والمستقبَل اللذين شاهدناهما أمس، والماضي الذي لا زلنا نعيشه اليوم.
“تمهيدات”: نزع الأسطرة عن الجنس

“تمهيدات”: نزع الأسطرة عن الجنس

تلقي المخرجة الفرنسية، جولي تالون، أسئلتها عن الجنس على مراهقين في معاهد فرنسا بين الرابعة عشرة والثانية والعشرين، فنتوقّع أن يتلعثم المتحدّثون أو تحمرّ وجوههم وهُم يجيبون عنها. لكن، وفي ما عدا استثناءات قليلة، تأتي الردود هادئة وواثقة، بل عالمةً وتفصيلية.