نحن أمام رواية يتراصُّ فيها الذكور من أوّلها إلى آخرها، بوصفهم أبطالاً ملحميّين يُعيدون تشكيل المجتمع وتسوية تناقضاته وصراعاته. لكنّ امرأةً طموحةً ستدخل على الخطّ، ابتداءً من الحكاية السادسة، لتُنازعهم هذه التسويات.
في المقال الصادر بعد أربعة أيام مِن وقف المسار الانتخابي في الجزائر عام 1992، يُبدي الروائيُّ المصريُّ الراحل انحيازاً لفكرة الديمقراطية، داعياً إلى القبول بنتائج الانتخابات النزيهة أيّاً كان الفائز فيها.