كاتبٌ ومترجم جزائري، صدرت له مجموعة قصصية بعنوان “صوب البحر”. مِن ترجماته إلى العربية: “ياسمينة وقصص أُخرى” لإيزابيل إيبرهاردت، و”تاريخ الجنوب الغربي الجزائري” لخليفة بن عمارة، و”ديسمبر 1960 بوهران” لمحمد فريحة، و”صديقتي القيثارة” لصافية كتّو.
ليس الفائزُ في سباقات الماراثون بالضرورة هو مَن يكون في طليعة المتبارِين طيلة السباق. أُسقط البطلُ الأولمبيُّ الجزائري الراحل مِن الذاكرة مرّتَين، لكنه يَقفز، بَعد قرابة قرن، إلى موقعٍ مُتقدِّم بفضل الأدب.
شعر الطفل بالحزن قليلاً، حسنًا، ما يتوهم أنه حزن، حتى لا يزعج والدته، ولكنه لا يشعر بأي شيء. تجمّدت الأم في مكانها، أمام الجثة الصغيرة، بليك، ينفد صبره، سحبها من ذراعها "أمي، هيا بنا، لا فائدة من البقاء هنا، لقد مات، هيا نذهب سأتأخر عن كرة القدم".