شاعر وصحافي جزائري، من مواليد 1979. بالإضافة إلى الكتابة الصحافية والمتابعات الأدبية والفنّية عبر عدد من الجرائد والمجلّات الثقافية الجزائرية والعربية، يشتغل بين الإذاعة والنشر والتحرير منذ 2007. صدرت له خمس مجموعات شعرية.
عندما دخلت إلى تلك المساحة السوداء بجدرانها المعتمة وشاشاتها المضيئة وأصواتها المتداخلة، كان أوّل ما سمعته مقطعاً من أنشودة "جزائرنا"، ولأقرأ في زاوية بعيدة لجدارية مليئة بالصور: وزارة الأخبار للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية تقدّم: "الفاتح نوفمبر 1954.
تضم الدورة السادسة عشرة من بينالي الشارقة أكثر من 650 عملاً فنياً، من بينها 200 تكليفاً جديداً مخصصاً للعرض في مواقع مختلفة على امتداد إمارة الشارقة في الفترة الممتدة من السادس فبراير/ شباط الجاري وتتواصل حتى الخامس عشر من يونيو/ حزيران المقبل، تحت عنوان "رِحالُنا".
جاءت النسخة السادسة عشرة من "لقاء مارس" في ظلّ حرب الإبادة الجماعية التي تتعرّض لها غزّة. جانبٌ من نقاشات ومعارض وعروض التظاهرة أضاءت على الفنّ وتشابكه مع النضال الفلسطيني الممتدّ لعقود دفاعاً عن الإنسان والأرض.
تُضيء الأعمال المعروضة، ضمن فعاليات "بينالي الشارقة"، على الحقائق الاجتماعية والسياسية المرتبطة بالمجتمعات الأصلية في علاقتها مع الأرض والمناخ والتهجير، إضافة إلى قضايا الهوية والتراث والذاكرة والفقدان والعنف الممارَس ضدَّ المهاجرين والنازحين.
تحت شعار "التاريخ حاضراً" تُقام الدورة الخامسة عشرة من "بينالي الشارقة" بين 7 فبراير/ شباط و11 يونيو/ حزيران 2023، وتحضر فيها قرابة 300 عمل فنِّي لأكثر من 150 فنَّاناً ومجموعة فنّية؛ حيث يجري تنصيب هذه الأعمال في خمس مدن على امتداد الشارقة.
رواية ديستوبية تنطلق من فكرة تسطيح الروح البشرية بسبب هيمنة الآلة وسطوتها على الإنسان، هكذا يصف الروائي اليمني عملَه الأخير "جزيرة المطفّفين"، في هذا الحوار الذي يتحدّث فيه، أيضاً، عن الرياضيات، والذكاء الاصطناعي، والهجرة، وعن وطنه الأم...
في مسرحية "كلّ حاجة حلوة"، التي افتتحت برنامج "عروض الشارقة"، تكتب ابنةٌ قائمةً بجميع الأشياء الجميلة وتضعُها في كلّ ركن من البيت، لتؤكّد لأمِّها التي ترغب في الانتحار بأنّ الحياة جميلةٌ وتستحقُّ أن تُعاش.
يمثّل الفيلم الوثائقي، "كما أُريد" (2021)، مواجهةً مع الذات والمجتمع بمرآة عاكسة تضع المُشاهد أمام أسئلة حرجة حول العنف وحقوق المرأة وإمكانيات تحرُّرِها في مجتمعات مكبَّلة على أكثر من مستوى. هنا حوارٌ مع مخرجته الفلسطينية.
في هذا اللقاء، يتحدّث مُؤسّس "ديسكو مغرب" عن الإستوديو الذي بدأ كمحلّ لبيع أشرطة الكاسيت ثمّ أصبح شركةً أنتجت لأبرز الفنّانين الجزائريّين خلال الثمانينيات، وبقي مبناها شاهداً على العصر الذهبي لموسيقى الراي.