صحافي جزائري مِن مواليد 1959 في بني ورثيلان بسطيف. خرّيج معهد العلوم السياسية والإعلامية بجامعة الجزائر سنة 1985. بدأ العمل الصحافي مِن صحيفة “الشعب” في نفس السنة. وبعد استقراره في وهران سنة 1989، انتقل إلى “المساء”، ثم “الخبر” منذ 1997.
إلى جانب المسرح والتلفزيون، عكف الفنّانُ الجزائريُّ، الذي رحل أمس الأحد، على جمع وتدوين المئات مِن القصائد الشعبية التراثية التي كان يحفظ الكثير منها ويبرع في إلقائها، كما نظمَ العديد من القصائد؛ أبرزها قصيدة "وهران" التي يتغنّى فيها بتاريخ المدينة.
مِثلما عكَس توقُّفُ الظاهرةِ خلال ستّة أشهر حجم الآمال التي عقدها الجزائريّون عند بدايات الحَراك الشعبي، فقد كانت عودتُها مؤشّراً إلى مدى اليأس الذي تملّك كثيراً منهُم بسبب مُضيّ النظام في تجديد نفسه.
اختفَت مهنةُ مسح الأحذية مِن أرصفة المدن الجزائرية قبل ثمانية وخمسين عاماً بقرارٍ رسميٍّ من السلطة التي رأت فيها، آنذاك، استمراراً لمَشاهد إذلال الجزائريّين مِن قِبل الاستعمار الفرنسي. غيرَ أنَّ هذه المهنة ستعودُ بأشكالٍ مختلفة بعد عقُودٍ من الاستقلال.
في العام 1963، أعلن بن بلّة عن قراره الشهير بمنع مهنة مسح الأحذية في الجزائر، وهو ما رسّمه بومدين بمرسوم تنفيذي بعد بضع سنوات مِن ذلك. لكن التاريخ الرسميَّ لا يُخبرنا الكثير عن صاحب الفكرة الحقيقي.