كاتبٌ وصحافي من مواليد 1970، درس علم النفس الإكلينيكي في جامعة قسنطينة. يعمل في الصحافة منذ قرابة خمسةٍ وعشرين عاماً؛ حيث انتقل بين عددٍ مِن الصحف الجزائرية، آخرها “النصر” التي يتولّى إدارة تحريرها منذ 2000، وفيها يكتب عموده الأسبوعي “أجراس”.
لا تشفعُ لشمس الدين صفةُ رجل الدين المتسامِح ليُقدِّم برنامجاً تلفزيونياً يُحقِّق في أحوال المجتمَع، ولا تشفعُ لمحمد بارتي "طرافتُه" ليُقدِّم برنامجاً يُثير قضايا تتطلّب مختصِّين ولا ينفع فيها التهريج.
لأنّه فشل في رواية قصص الحرب على كلّ مَن استدرَجَهم، سيُرسل بطائرات من ماضيه المعذَّب لتُلقي غازات على قسنطينة، ويُحاول إقناع صحافيّ بكتابة القصّة. لكنَّ هذا سيتهرّب من مسؤوليته، قبل أن يكتشف في النهاية موت السكّان بوباء مجهولٍ حذّر منه محارِبٌ قديم.
صحيحٌ أنَّ ما يحدث هو نتيجةُ حبّ كبيرٍ يحظى به اللاعبُ الجزائريّ. لكنّ رياض محرز بات في قلب تمثُّلات رمزيّة لشعبٍ يفتقد إلى الرموز والملهِمين ولم يُشفَ من الحروب والخيبات التي خرج منها بجراحٍ عميقة.