صحافي جزائري مقيم في قطر، عَمِل في صحيفتَي “الشروق” و”المحقِّق” بالجزائر، و”الشرق الأوسط” اللندنية و”العرب” القطرية. يعملُ حالياً في قناة “بي إن سبورتس” بالدوحة.
بمقاييس أبناء جيلي، حقّقتُ نجاحاً معقولاً في المهنة؛ إذ اشتغلتُ صحافياً ومحقِّقاً ومراسلاً ومراسل حرب ورئيس تحرير مساعد. إنّه مشوار يمكن يُؤهّل صحافياً للفرح بما حقّقه، ولكنّه أهّلني في يوم الرابع عشر من أغسطس/ آب 2007 إلى مغادرة البلد.
كان الرئيس الجزائريُّ الراحل أكثر مجايليه ذكاءً، لكنّه استخدم ذكاءه في حروب صغيرة خاضها ضدّ الجميع وقادته إلى نهاية صغيرة، وتلك نتيجةٌ طبيعية لاستخدام المواهب الكبيرة في مشاريع تُخاصِم المبدأ الأخلاقي.
تخلَّص الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مؤقَّتاً من شبح "السوبر ليغ"، لكنّه لم يتخلّص من مشاكله المالية، وهو ما قد يدفعه مستقبَلاً إلى البحث بنفسه عن "سوبر ليغ" جديدة… وقد يطلب حينها مشورَة العقل الاقتصادي الأوّل في عالَم الرياضة: فلورنتينو بيريز رودريغيز!
ليسَ المطلوبُ، اليوم، حسم كلّ الخلافات والاتّفاق على كلّ شيء. لكن، بالإمكان السعيُ إلى ضمان الاتفاق على "الحدّ الأدنى" مِن المبادئ العامّة والخطوات التفصيلية التي تسمح للحَراك بطرح ورقة طريق واضحة المعالم.
لم يتضمَّن خطابُ الرئيس الجزائري، في "عيد الشهيد"، كلمةً واحدة عن الاستعمار. وفي المقابِل، تضمَّن عناصرَ محدَّدةً أراد إبلاغها للشعب قُبَيل الذكرى الثانية لانطلاق الحَراك، والتي يبدو أنّها تُحرج السلطة.
شيئاً فشيئاً، اندمَجت السائحة الفرنسيةُ مع الشاب الذي راح يلعب دور المُرشِد السياحي. وبدا أنَّ الدنيا تضحك لصاحبنا مع كل ابتسامة تُفرِج عنها، ومع كل لحظة إعجاب تُظهِرها حين يُحدّثها عن مآثر منطقته التاريخية... ضحكةٌ فابتسامةٌ فسلامٌ... فموعد للرحيل.