كاتبٌ مِن مواليد الجزائر عام 1995، يكتب القصّة القصيرة ويهتمُّ بالثقافة وبقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، يُقيم في فرنسا حيث يتابع دراسته في علوم الكمبيوتر وتقنية المعلومات.
تماماً مثلما فكّر أمين معلوف عام 1975، يفكّر الآلاف من الشبّان العرب اليوم، بعضهم يحتذي حذوه في الأخذ بالأسباب الثقافية والعلمية فيأتون طلبة أو يبحثون عن عمل في قطاعات الاتصال والفنون والهندسة، وبعضهم لا سبيل لهم إلا شق البحر.
هل كان بيليه يعرف الأدوار السياسية التي أنيطت به طوال مسيرته؟ صحيح أنه لم يكن مسانداً لأيّ نظام بشكل مباشر، لكنه جعل نجوميته مثل صلصال طيّع في يد السياسيين.. ولقد تُوّج ملكاً بمباركة هؤلاء قبل كل شيء.
على صفحة تاريخ كرة القدم، ستحتكر الأرجنتين شرف الفوز بكأس العالم في دورة قطر 2022، فلا أحد يستطيع أن يشاركها استحقاقها الرياضي، لكنّ أمماً كثيرة ربما تحسن استثمار انتصاراتها في المونديال أكثر من بطل العالم ذاته.
بعد تبيُّن دقّة التوقعات التي طرحتها مؤسّسات سبر الآراء في الدورَين الأول والثاني من الرئاسية الفرنسية، هل ينبغي القول بأنّ استطلاعات الرأي باتت تقول الحقيقة بشكل مسبق؟ بالتأكيد لا، فمفاجآت كثيرة يمكن أن تخفيها الصناديق من حين إلى آخر.
يتجاوز "الثلاثي جبران"، في جولاتهم الأخيرة، سردية الضحية بالتدريج، فحضور الموسيقى الفلسطينية لا يعني بالضرورة حضور خطاب منطوق حول القضية، بل يمكن تمرير هذه المقولات عبر موجة تلقّي سرّية، تتمظهر عبر البحث عن الإتقان والانشغال بالكوني.
غادر المفكّر البيئي عالمنا بعيداً عن مسقط رأسه، وهو ابتعادٌ لا يقتصر على المستوى الجغرافي فحسب، فقد كانت الجزائر حاضرةً في كتاباته، غير أنّ استفادته منه كمفكّر وعالم زراعة كانت ضئيلةً جدّاً.
لن يرى الأطفال من فيلم الرسوم المتحركة الياباني إلا سلسلة من المغامرات، بينما تقع رسالته في مكان آخر، موجّهة إلى أولئك الذين عبروا من الطفولة إلى مراحل عمرية أُخرى دون الوقوع تحت مرمى الأسئلة المحرجة والقاسية.
يبدو أنَّ اسم المخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو، المتوَّجة بـ"السعفة الذهبية" في الدورة الأخيرة مِن "مهرجان كان"، سيتردّد كثيراً في السنوات المقبلة؛ فقد فتحت الباب أمام سينما تذهب بعيداً في تصوير العنف. ومِن الواضح أنَّ ذلك يلقى ترحيباً في مجتمع السينما العالمي.
على مدار سنوات، كانت ضحكةُ خوان خويا بورخا، الذي رحل أمس، الأكثَر استخداماً على الإنترنت في معرَض السخرية. يكفي، فقط، إضافةُ ترجمةٍ مختلَقةٍ إلى المقطَع الأصلي حتى يبدو الحوارُ مطابِقاً للقصّة المفبرَكة، أيّاً كان الموضوعُ الذي يُراد التهكُّم منه.
لا يتناول المسلسل، الذي تعرضه "نتفليكس"، الثورة الفرنسية مِن زاوية الأحداث الشهيرة، بل يقترح زاويةً طريفة؛ حين يتتبّع شخصيةً معروفة ومجهولة في آن. لكنّه في المقابل يقدّم قراءة مبسِّطةً للتاريخ وتعقيداته.