عبد العزيز بوتفليقة

لولا أنّ…

لولا أنّ...

كان بالإمكان تصديق كلام السلطة لولا أنّ سلوكها يُؤكّد بأنّها لا تعترض على التملُّق في حدّ ذاته، بل على طريقة مُمارسته. يعني ذلك أنّها تُطالِب بابتكار أساليب جديدة في تملُّق الرئيس، وتجنُّب الأساليب القديمة التي "تُعيد إلى أذهان الجزائريّين حقبة مشينة".
“بلا ربّي” ما تفوت!

"بلا ربّي" ما تفوت!

لم يبتدع بوتفليقة في كيفية خروجه من السلطة، وهو قبْلاً لم يبتدع في كيفية مجيئه إليها؛ إذ لم يغادر رئيسٌ جزائري واحدٌ السلطة باختياره ورغبته أو عند انقضاء ولايته، بمن فيهم زروال نفسه، ولم يأت رئيس جزائريٌّ منذ بن بلّة إلى السلطة بطريق غير طريق العسكر.
عبد العزيز بوتفليقة… دهاءٌ ضيّعَته “الحروب الصغيرة”

عبد العزيز بوتفليقة... دهاءٌ ضيّعَته "الحروب الصغيرة"

كان الرئيس الجزائريُّ الراحل أكثر مجايليه ذكاءً، لكنّه استخدم ذكاءه في حروب صغيرة خاضها ضدّ الجميع وقادته إلى نهاية صغيرة، وتلك نتيجةٌ طبيعية لاستخدام المواهب الكبيرة في مشاريع تُخاصِم المبدأ الأخلاقي.
يوم لم يعُد بوتفليقة رئيساً

يوم لم يعُد بوتفليقة رئيساً

لئن كان الرئيس الجزائري، الذي رحل أمس السبت، قد تنحّى عن السُّلطة رسمياً في خضمّ الحراك الشعبي عام 2019، فإنَّ كثيرين يعتقدون أنّه لم يعُد يحكم فعلياً قبل ذلك بكثير، أيْ منذ إصابته بوعكةٍ صحّية في 2005، أو على الأقلّ منذ إصابته بـ"نوبةٍ إقفارية" في 2013.
الهجرة السرّية… أوقفَتها آمال الحَراك وأعادتها خيباته

الهجرة السرّية... أوقفَتها آمال الحَراك وأعادتها خيباته

مِثلما عكَس توقُّفُ الظاهرةِ خلال ستّة أشهر حجم الآمال التي عقدها الجزائريّون عند بدايات الحَراك الشعبي، فقد كانت عودتُها مؤشّراً إلى مدى اليأس الذي تملّك كثيراً منهُم بسبب مُضيّ النظام في تجديد نفسه.
تقلُّبات الصحافة الجزائرية في سنتَين

تقلُّبات الصحافة الجزائرية في سنتَين

في مقابِل الأخبار الكاذبة وخطابات الكراهية، لم نقرأ ولم نسمع ولم نشاهد على وسائل الإعلام الجزائرية، طيلةَ سنتَين مِن الحَراك الشعبي، أيّ تحقيقٍ أو ريبورتاج أو بورتريه جادّ حول قضايا تناولَتها وسائلُ إعلامٍ أجنبية وأثارت ردود فعلٍ صاخبة في الجزائر.
الجزائر في الذكرى الثانية للحَراك الشعبي… آلام ميلاد جديد

الجزائر في الذكرى الثانية للحَراك الشعبي... آلام ميلاد جديد

يبدو مشروع "الجزائر الجديدة" صعبَ التجسيد؛ فقد تواصَلت المسيرات الشعبية بعد الانتخابات الرئاسية التي شهدت مشاركةً ضعيفة، بما أظهر أنَّ مجرَّد تجاوُز مسألة شغور منصب الرئيس لا يُقدِّم حلّاً للأزمة السياسية.
كلُّ هذه الأشياء التي نمسحها

كلُّ هذه الأشياء التي نمسحها

اختفَت مهنةُ مسح الأحذية مِن أرصفة المدن الجزائرية قبل ثمانية وخمسين عاماً بقرارٍ رسميٍّ من السلطة التي رأت فيها، آنذاك، استمراراً لمَشاهد إذلال الجزائريّين مِن قِبل الاستعمار الفرنسي. غيرَ أنَّ هذه المهنة ستعودُ بأشكالٍ مختلفة بعد عقُودٍ من الاستقلال.
قصص رائجة
معذرة, لا يوجد محتوي لعرضه!