يُخبرنا مولود قاسم نايت بلقاسم بأنّ "جمعية العلماء" تأخّرت عن إعلان مساندتها للثورة التحريرية حتى 1956. فبينما كانت الثورة تدخل شهرها السادس، دعت الجمعية الجزائريّين إلى "النضال السلمي" في "حركة سياسية".
يمكن القول إنّ المفكر المصري الراحل كان ضحيةَ الدوّامات التي عبرها طوال حياته. بمعنى آخر، كان سيّد القمني المفكرَ والكاتب ضحية سيّد القمني المتحدث. غطّت الصورة الثانية عن الأُولى. هنا بعض أفكار باحث لم يُسمع صوته كثيراً بسبب الضجيج الذي لطالما أُثير حوله.
هناك أكثر من ناقوس خطر يقرعه الكاتبُ التونسيُّ في عمله الأخير الصادر هذا العام. لكنَّ الخطرَ الأكبر هو أن تكون مصائرُ الناس في منطقتنا العربية محكومة بعقول الحد الأدنى من المعرفة وتخطيطات الأيادي المرتعشة.
يَعتبر الكاتب الفرنسي الأميركي، غاي سورمان، في كتابه "قاموسي للتفاهة"، الصادر حديثاً، أنَّ المهاتما غاندي وقبل أن يُصبح مُحرِّر الهند، كان محض إبداع أدبي ساهم في خلقه أعظم كاتبَين في الفترة التي عاش فيها: البنغالي روبندرونات طاغور، والفرنسي رومان رولان.
يوثّق الكتاب، الصادر حديثاً، للثورة التونسية، كاشفاً بذلك ما تخلّفت عنه الدولة على مدى تاريخ بعيد، حين عجزت عن إرساء تنمية فاعلة وأهدرت كلّ فرص التصالح مع الشعب، وصولاً إلى تاريخ أقرب حين أهملت واجباتها تجاه الذاكرة الجمعية.
في هذا الكتاب، يتناول الباحث الفرنسي دومينيك مويزي عالَم إنتاج المسلسلات التلفزيونية باستخدام أدوات "الجغرافيا السياسية"، في محاولةٍ لإثبات وجود علاقاتٍ وطيدة بين فضاءَين يبدوان في الظاهر متباعدَين جدّاً.
يحاول الكتاب إعادة تشكيل المعنى المفقود في نقد المنظومة النيوليبرالية التي لا يُنظر إليها عادةً سوى من منظور سياسي واقتصادي، ويرمي من خلال تبنّي مقاربة فلسفية إلى الوقوف أيضاً عند التوجُّه البديل نحو مفاهيم يمينية مثل "الأمّةّ"، و"السيادة"، وكذا الدين.