في باريس الخمسينيات، التقى طالبُ الطبّ خالد بن ميلود بطالب الفنون الجميلة محمّد إسياخم، من خلال مجموعة من الأصدقاء المشترَكين: مالك حدّاد وكاتب ياسين وغيرهما، لتبدأ بينهما فصول صداقة ستستمرُّ طويلاً.
ثمّة المئات من التصاميم التي يتفوّقُ كثيرٌ منها على التصميم الفائز، والذي سيتبيَّن بعملية بحث بسيطة بأنّه مأخوذٌ حرفياً من تصميم سابق، وهو ما يضرب "لجنةَ التقييم" والمسابقة برمّتها في مقتل.
هل ظهور امرأة بثديين عاريين في فيلم أجنبي على قناة لا يشاهدها أحد أكثر إخلالاً بالحياء وتنافياً مع قيم المجتمع وتعاليم الدين من مئات الساعات التي تمتهن الكرامة الإنسانية وتنتهك خصوصيات الأُسر والأفراد وتروّج للجهل والدجل على القنوات التي تحظى بنسب متابعة عالية؟
ظلَّت القناةُ الإخبارية الجزائرية شبه فارغةٍ من أيّة برامج لافتة، ولم تسجّل حضوراً يُذكَر في الأحداث التي شهدها العالَم طيلة سنة، وهو أمرٌ يستمرّ مع دخولها سنتها الثانية، والذي كان يُفترَض أن يكون مُناسَبةً لإطلاقها بحلّة وشبكة برامجية جديدتَين.
لن يكون حديثُ وزيرة الثقافة عن الأزمات الاقتصادية وغلاء المعيشة سوى خطيئة لا تُغتَفر من منظور السُّلطة التي لا تُقيل وزراءها الفاشلين لأنُّهم فاشلون، لكنّها لا تتردّد في إبعادهم حين يتّضح أنّهُم يحفظون خطاباتها عن ظهر قلب دون الحدّ الأدنى من الفهْم.
غادر المفكّر البيئي عالمنا بعيداً عن مسقط رأسه، وهو ابتعادٌ لا يقتصر على المستوى الجغرافي فحسب، فقد كانت الجزائر حاضرةً في كتاباته، غير أنّ استفادته منه كمفكّر وعالم زراعة كانت ضئيلةً جدّاً.
لم يبتدع بوتفليقة في كيفية خروجه من السلطة، وهو قبْلاً لم يبتدع في كيفية مجيئه إليها؛ إذ لم يغادر رئيسٌ جزائري واحدٌ السلطة باختياره ورغبته أو عند انقضاء ولايته، بمن فيهم زروال نفسه، ولم يأت رئيس جزائريٌّ منذ بن بلّة إلى السلطة بطريق غير طريق العسكر.
كان الرئيس الجزائريُّ الراحل أكثر مجايليه ذكاءً، لكنّه استخدم ذكاءه في حروب صغيرة خاضها ضدّ الجميع وقادته إلى نهاية صغيرة، وتلك نتيجةٌ طبيعية لاستخدام المواهب الكبيرة في مشاريع تُخاصِم المبدأ الأخلاقي.
لئن كان الرئيس الجزائري، الذي رحل أمس السبت، قد تنحّى عن السُّلطة رسمياً في خضمّ الحراك الشعبي عام 2019، فإنَّ كثيرين يعتقدون أنّه لم يعُد يحكم فعلياً قبل ذلك بكثير، أيْ منذ إصابته بوعكةٍ صحّية في 2005، أو على الأقلّ منذ إصابته بـ"نوبةٍ إقفارية" في 2013.
لا تُبشّر المعطيات المتوفّرة حول المحطّة الإخبارية الجزائرية، التي بدأ بثُّها التجريبيُّ قبل أيّام، بميلاد قناة مؤثّرة وقادرة على منافسة قنوات الأخبار العالمية. لكنَّنا سنرى مؤشّرات سلبيةً أُخرى على شاشة المحطّة حتى قبل انطلاق بثّ برامجها رسمياً.